فيديو سواق التوك توك، أثارت كلمات لشاب يعمل كسواق على توك توك جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام الشاب بعرض رأيه عن مجريات الحياة التي تشهدها مصر الآن، وذلك في لقاء ميداني قام به الإعلامي الشهير عمرو الليثي في برنامجه واحد من الناس المذاع على فضائية الحياة.
وصرح سواق التوك توك بهذه العبارات في الوقت الذي كان يقوم الليثي بعمل جولة على بعض المناطق ليستطلع آراء المواطنين في حال البلد، ويتعرف على شكواهم ومشاكلهم خاصة مع ارتفاع الدولار والذهب ومعظم المنتجات الاستهلاكية، وكان من ضمن المقابلات التي أجريت لقاء مع سائق التوك توك مدته ثلاث دقائق..
فيديو سواق التوك توك
وأثار فيديو سواق التوك توك مع الإعلامي عمرو الليثي ثورة كبيرة من جموع المصريين حيث انهالت المشاهدات عليه إلا أن وصلت إلى أكثر من ثلاثة مليون مشاهدة في غضون ساعات قليلة، وقام العديد بنشره ليتخطى أكثر من 400 ألف مشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وقام سواق التوك توك باستنكار الحال الذي وصلت إليه مصر الآن وقام بسرد تفاصيل عن تاريخ مصر، وأبدى رأيه فيما تحتاج الدولة إليه اليوم فقال يجب الاهتمام بالزراعة والتعليم والصحة، وأصبح سؤال الإعلامي له عن مؤهله ورد السائق بقول أنا خريج توك توك الترند الأعلى في مصر اليوم الخميس.
#خريج_التوكتوك
دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم هاشتاج جديد إثر الفيديو المتداول عن سواق التوك توك ويحمل عنوان #خريج_التوكتوك للتعبير عن مواقفهم وآراءهم من تصريحات هذا المواطن المصري،خاصة عن تعبير السائق بكلمات تدل على ثقافته العالية.
وأحتل #خريج_التوكتوك الترند الأول على تويتر اليوم للأعلى متابعة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وشارك على هذا الهاشتاج عدد كبير من المغردين، كما شارك عدد من رجال النخب السياسية والإعلام والفن والكتاب، ويعرض موقع مصر مكس بعض من هذه التغريدات..
ومن ناحية أخرى أكد الإعلامي عمرو الليثي عن عدم معرفة أي معلومات عن السائق، حيث أنه غادر سريعا بعد إجراء الحوار معه، وقامت قناة الحياة المالكة لهذا البرنامج بحذفه من موقعها وموقع البرنامج بعد عدة ساعات من نشره على موقع اليوتيوب.
ويعتذر موقع مصر مكس عن عدم عرض فيديو سواق التوك توك حيث قامت القناة الراعية له بحذفه بعد نشره بعدة ساعات، والعلة في ذلك أنها من تمتلك حقوق الملكية للبرنامج ونشر الفيديوهات، وأن ما قام به عمرو الليثي تعديا عن حقوقها القانونية.
التعليقات