التخطي إلى المحتوى

قصة لعبة مريم، أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي حول لعبة مريم التي أثارت الرعب والمخاوف، حين قام البعض بتنزيل تلك اللعبة عبر جهاز الآيفون، وجد أنها تطلب منه أسئلة تخص الاسم والمعلومات الخاصة لدى الشخص مثل البريد الإلكتروني وغير ذلك، واعتبرها البعض انتهاك للخصوصية، وقد تتطرق إلى ملفات الأشخاص بداخل جوالاتهم.

ولقد ذكر خبراء البرمجة في المملكة العربية السعودية، أن لعبة مريم شبية باللعبة التي انتشرت في روسيا، وهي لعبة الحوت الأزرق، والتي كانت سبب في انتحار 150 مراهق، وأصبحت لعبة مريم ترند كبير وأكثر الكلمات ذات البحث عبر تويتر وجوجل في الساعات الأخيرة منذ إطلاقه بالأيام الماضية.

قصة لعبة مريم:

لعبة مريم هي اللعبة المريبة والمخيفة للجميع، حيث تظهر فتاة بشكل مرعب يطلق عليها “مريم”، وتقوم بطلب المساعدة من الطرف الآخر لكي تصل إلى منزلها، كما يمكن للمستخدم أن ينتقل إلى المستويات بعد المساعدة، وتعرض سؤالين حول قطر والدول العربية، ولذلك اعتبرها البعض جاسوسية.

ولقد تداول الكثيرون صور وفيديوهات حول لعبة مريم، مما يؤكد أنها تسبب الانتحار مثل الحوت الأزرق، وقال مطور اللعبة أن أمر استحالة حذفها مبالغ فيه عبر أجهزة الآيفون المنتشرة حول السعودية والإمارات، والجدير بالذكر أن مطور اللعبة هو سعودي الجنسية يدعى سلمان الحربي.

واتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي مصمم اللعبة بانتهاك الخصوصية، وأن اللعبة تتعدي حدود لا ينبغي لها أن تأخذ معلومات شخصية بغرض الوصول إلى المستويات المتقدمة في لعبة مريم، وتلك هي القصة الكاملة وراء لعبة مريم والاختيار أمامك لتحميل أو رفض الخوض في تلك اللعبة المخيفة.

ماذا يحدث إذا قمت بتنزيل لعبة مريم، سوف تخترف كافة ملفاتك وأسرارك عبر جهازك الخاص سواء المحمول او الآيباد، ولقد حذرت جهات مسئولة من تلك اللعبة المنتشرة في دول الخليج بالفترة الأخيرة بشدة لأنها تتبع جهات استخبارية.

أصبح عملية تنزيل لعبة مريم على الأندوريد مستحيلاً، حيث أصبحت اللعبة المرعبة عبر هواتف الآيفون فقط، كما تستدرج لعبة مريم المستخدمين للتعرف منهم على بعض المعلومات الشخصية، ولقد ذكرت جهات من المفضل عدم الخوض في مستويات اللعبة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *