التخطي إلى المحتوى

ما تزال أصداء “حركة الداب” أو “Dab” تلقي بظلالها على اهتمامات مختلف وسائل الإعلام والأوساط المجتمعية في المملكة العربية السعودية، خاصةً بعدما قام بأدائها أحد رموز العمل العام، وأحد المنشدين المعروفين في السعودية، وما أثار الجدل، أن تلك الحركة ترمز إلى تعاطي الحشيش، وهو الممنوعات عمومًا، وفي أوساط المجتمع السعودي المحافظ على وجه الخصوص، وقد رأى المتابعون أن في تلك الحركة تشجيعًا على تعاطي ذلك المخدر، الأمر الذي أثار الضجة والغضب في المجتمع السعودي، ودعا المنشد إلى التقدم باعتذاره إلى جموع الشعب وعشاقه ومحبيه.

 عقوبة حركة “الداب”

وفي سياق الحديث عن المنشد الذي قام بحركة “الداب”، والعقوبة المنتظرة بحقه، فقد أكد المستشار القانوني السعودي “أحمد عجب الزهراني”، أن العقوبة المنتظرة بحق المنشد والإعلامي، الذي قام في الأيام القليلة الماضية، بأداء حركة أو رقصة “الداب”، والتي تشير بالرمز إلى تعاطي مخدر الحشيش، كما أنها تحمل في طياتها مخالفة صريحة للأنظمة التي أقرتها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، والمشروع المعروف باسم “نبراس” في هذا الشأن، وأشار “الزهراني”، أن العقوبة المنتظرة بحق المنشد ستكون “تعزيرية”، يقوم القاضي الذي ينظر القضية بتحديدها، ولكن شريطة أن تكون لجنة المخدرات قد سبق وحذرت من تلك الحركة من خلال وسائل الإعلام الرسمية في البلاد.

راى القانون لا عقوبة بدون نص

وحول إدانة المنشد أو الإعلامي الذي قام بحركة “الداب”، فقد لفت المستشار القانوني ” أحمد الزهراني” في حديثٍ سابقٍ لوسائل الإعلام، أنه من المواجب لإدانة المنشد أن يكون هناك نظام أو حتى قرار بتجريم حركة “الداب”، مستشهدًا في ذلك بالقاعدة القانونية المعروفة ” لا عقوبة دون نص”، وأضاف “الزهراني”، أن حركة الداب تعتبر جديدة أو دخيلة على المجتمع السعودي، وهي تشير بالفعل إلى تعاطي مخدر الحشيش، وهي عمل غير أخلاقي لمن يقوم به، وهو يستحق المساءلة ثم العقاب، خصوصًا إذا ارتكبت في أحد الأماكن العامة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *