التخطي إلى المحتوى

كوكب نيبيرو، أشعل خبر اصطدام كوكب نيبيرو بالأرض مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، خاصة بعد أن انتشرت أنباء تفيد بنهاية محتملة للأرض وللحياة البشرية، بعد تنبؤات العالم ميد التي نشرت في صحيفة ديل ميل الريطانية، وأفادت بنهاية العالم بعد اصطدام كوكب نيبيرو بكوكب الأرض.

حقيقة اصطدام كوكب نيبيرو بالأرض

ومن جانبه فقد نفى المهندس ماجد أبوزاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة، الأخبار المتداولة عن نهاية الأرض باصطدام كوكب نيبيرو بها خلال أسابيع من الآن، منوها أن التوقعات التي انتشرت خلال الساعات الماضية لا أساس لها من الصحة وأنها مجرد شائعات، حيث قال أبو زاهرة عبر حسابه على “فيس بوك” أنه يجب التأكيد على عدم وجود كوكب موثق لدى الاتحاد الفلكي الدولي يسمى “نيبيرو” فهو مجرد جسم خرافي.

ولفت أبو زاهرة أن قصة كوكب نيبيرو تعود إلى عام 2012، عندما أطلقت شائعات تفيد باصطدام الأرض بهذا الكوكب في ديسمبر 2012، مع انتهاء الدورة الطويلة لتقويم حضارة المايا القديمة، ولكن لم حدث شئ، ومن وقتها أصبح هذا الحديث بمثابة شائعة سنوية.

حقيقة وجود كوكب نيبيرو

وقال أبو زاهرة أنه من المنطقي في حالة وجود هذا الجسم الخرافي المزمع وسيصطدم بكوكبنا خلال الأسابيع المقبلة، فيجب أن يكون مرئيا خلال تلك الفترة لجميع الأشخاص حول العالم بالعين المجردة، وحتى لو كان قريبا من الشمس بحيث يمكن رؤيته في ساعات النهار، مشيرا أنه لو كانت تلك المعلومات صحيحة لتم رفع مستوى الخطر على مقياس ” تورينو ” وهو مقياس لتصنيف خطر اصطدام الأجسام الفضائية القريبة من الأرض.

وتابع قائلا وفرضياً لو كان هناك جسم قادم باتجاه القطب الجنوبي للأرض ولا يمكن رؤيته من النصف الشمالي لها فيوجد مرصد في “سليدنغ سبريغ” بأستراليا، وموقع تلسكوب جنوب إفريقيا الكبير، ونقاط مراقبة ورصد في الأرجنتين وتشيلي في أقصى الجنوب، ما يعني أن قطب القبة السماوية الجنوبية سيكون خاضع للمراقبة.

واختتم أبو زاهرة كلامه قائلا حتى لو افترضنا أن هذا الكوكب محجوب عن مواقع الرصد فأنه سيتحرك في مسار مستحيل حلزوني بشكل جنوني ليبقى قريباً من الشمس، فأن وكالة ناسا تمتلك تلسكوبات فضائية (سوهو – وستريو – المرصد الديناميكي -) تراقب الشمس، وهذه التلسكوبات تكتشف الأجرام القريبة من الشمس.

السيناريو الأقرب لنهاية العالم

أعادت مجلة “نيوزيك” الأمريكية نشر تقريروصفته بأنه “السيناريو الأقرب لنهاية العالم أو يوم القيامة، ويؤكد هذا التقرير أن كافة الدراسات العلمية تؤكد أن نيزك “بيرسيد دش” سيضرب الأرض عام 2017.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *