التخطي إلى المحتوى

ينتظر المسلمون في كافة أنحاء الكرة الأرضية العشر الأوائل من ذي الحجة، والتي سوف تبدأ في الأسبوع الحالي، ويبدأ من خلالها العد التنازلي لاستقبال عيد الأضحى المبارك والي يحل علينا في كل عام، حيث من فضل الله علينا أنه جعل للمسلمين مواسم سنوية من أجل العبادة وذلك غير الفرائض المعتادة، وسن لهم النوافل لتسد تقصير المسلم تجاه ربه، وتكفر سيئاته بالحسنات.

حيث من أهم هذه المواسم هي العشر الأوائل من ذي الحجة، والتي ينتظرها المسلمون من أجل استقبالها بالتوبة الصادقة والابتعاد عن المعاصي، حيث تعد هذه الأيام من الأيام المحببة لله سبحانه وتعالي ويوجد فيها يوم يكفر السنة الماضية والمقبلة وهو يوم عرفة.

العبادات المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة

  • أولاً الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ودعائه وتلاوة القرآن الكريم.
  • الإكثار من صلاة النوافل حيث إنها من أفضل القربات إلى الله تعالى.
  • ذبح الأضاحي حيث إنها من العبادات المشروعة والتي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، وذلك في يوم النحر أو خلال أيام التشريق.
  • الإكثار من الصدقات المادية والمعنوية.
  • الصيام حيث إنه من أفضل العبادات الصالحة والتي على المسلم أن يحرص عليها بسبب عظيم أجرها وجزيل ثوابها.
  • قيام الليل حيث إنه من العبادات التي دعنا رسول الله صلي الله عليه وسلم على المُحافظة عليها من غير إيجاب.

الأحاديث الواردة عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

  • عن عبدالله بن عباس أنّ النبي محمد قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر قالوا يا رسول اللهِ ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء».
  • عن عبد الله بن عمر أن النبي محمد قال: «ما من أيَامٍ أعظم عند اللَّهِ ولا أحِبُّ إليهِ العملُ فيهنَّ من أيَّامِ عشرِ ذي الحِجَّةِ فأَكثِروا فيهنَّ منَ التَّسبيحِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ والتَّهليلِ».

فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة

أقسم الله سبحانه وتعالى في كتابة الكريم بها، فقال:”وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ”، والليالي العشر حيث  أجمع كافة العلماء على أنّها أيام عشر ذي الحجة، وقد شرع فيها ذكر الله فقال تعالى: “وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ”.

 

وقد شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنها أفضل أيام السنة، قال “صلى الله عليه وسلم”: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء”، وذكر أيضًا أن معظم دعوات الأنبياء تحققت في هذه الأيام.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *