التخطي إلى المحتوى

الأمير عبدالعزيز بن فهد – تغريدة من التغريدات المحيرة وضعها الأمير” عبدالعزيز بن فهد” نجل الملك الراحل “فهد بن عبدالعزيز آل سعود” عبر حسابه على موقع التواصل “تويتر” أعلن فيها أنه معرض للقتل، وانه قام بأداء فريضة الحج هذا العام وعاد من الحج وسيقوم بزيارة عمه الملك “سلمان بن عبد العزيز” ويودعه للسفر وفي حالة عدم السفر سوف يقتل وبها تعبيرات كثيرة وأن الجميع يعلم دمه عند من.

الأمير عبدالعزيز بن فهد وضع تدوينه تحمل التوصية على بناته حال حدوث أمر له، فهو  أودع تدوينه ذكر فيها ذهابه لعمه الملك سلمان لتوديعه ثم يسافر بعد ذلك وفي حالة عدم سفره فسوف يقتل، وأعلن في التدوينة أنه إذا لم يسافر فهنا يعلموا أنه قتل ويعلمون دمه عند من في جملة محيرة “فأعلموا أني قتلت”، وجاء في تدوينه وضعه لفظ “إن شاء الله” بكتابته بهذه الصيغة “إنشاء الله” وسوف نوضح الفرق بين الصيغتين والصحيح من الناجية الشرعية.

الأمير عبدالعزيز بن فهد

ذكر الأمير عبدالعزيز بن فهد عبر تدويناته في موقع التواصل “تويتر” له لفظ المشيئة بكتابتها (إنشاء الله) وهذا اللفظ كثير ما يقوم الكثير بكتابته عبر تدويناتهم ومراسلاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، وهو لفظ من الخطأ الفادح كتابته (إنشاء الله) حيث أن اللفظ الصحيح (إن شاء الله) وهنا الكلمة عبارة عن كلمتين أداة الشرط (إن) وفعل الشرط (شاء) وسوف نوضح لكم الفرق بين المعنيين في كتابة اللفظ

لفظ إن شاء الله

لفظ إن شاء الله: هنا يقصد به تعليق المشيئة على الله عز وجل، بينما لفظ إنشاء فيعني الخلق والبناء وبذلك فمن الخطأ الفادح كتابتها (إنشاء الله) وصحتها (إن شاء الله)، وهنا بعض ما ورد عن الكلمة في الأيات القرآنية والأحاديث الشريفة، ليتسنى على المسلم والراغب معرفة الصحيح من الألفاظ لتجنب الخطأ في كتابتها.

تدوينة الأمير عبدالعزيز بن فهد

تغريدة الأمير عبدالعزيز بن فهد المحيرة – تعرف على خطأ شرعي في لفظ “إن شاء الله” والصحيح من الشرع

من خلال تدوينة الأمير عبدالعزيز بن فهد، يتيح لنا وضع الصحيح لما ورد في كتابة لفظ المشيئة الصحيح “إن شاء الله” كما ورد في الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة من خلال الأتي:

  • جاء في القرآن الكريم توجيه الله عز وجل لنبيه في نوع من الأدب، وورد ذلك في سورة الكهف الآية 23-24

                {وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}

  • جاء حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((قال سليمان بن داود نبي الله: لأطوفنّ الليلة على سبعين امرأة كلهن تأتي بغلام يقاتل في سبيل الله، فقال صاحبه، أو الملك: قل إن شاء الله، فلم يقل ونسي، فلم تأت واحدة من نسائه، إلا واحدة، جاءت بشق غلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولو قال: إن شاء الله لم يحنث، وكان دركاً له في حاجته))

وهذا الحديث ورد في صحيح البخاري ومسلم، مما يؤكد أن لفظ التوكيل على الله والتمني بتقديم المشيئة باللفظ الصحيح “إن شاء الله”.

توضيح الصحيح في الشرع الإسلامي

كما أوضح أن الهدف من هذه المعلومة ليس إلا معرفة الأمير عبد العزيز ين فهد، وكافة المسلمين لهذا الخطأ الذي يقع فيه الكثير، وذلك ابتغاء وجه الله عز وجل، ومن المؤكد أن سيادة الأمير يسعى نحو ما يقربه لتعاليم دينه الحنيف وهذا الخطأ سهو منه غير مقصود ومن كل من يكتب، لذلك وجب التنويه.

حقيقة تغريدة الأمير عبد العزيز بن فهد

ذكر أن حساب الأمير عبد العزيز بم فهد قد سرق، وقام بوضع تدوينة بأنه استعاد الحساب مرة أخرى من القراصنة، وقد جاءت فيه كذلك لفظ المشيئة بالكتابة الخطأ (إنشاء الله) لذلك وجب التنويه لتصحيح الاعتياد على الكتابة الخاصة بهذا اللفظ الذي نطلب فيه المشيئة من الله عز وجل في كل أمورنا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *