فور إصدار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الأمر الملكي بإنشاء اللجنة العليا لمكافحة الفساد يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وحتى بدأت حملة اعتقالات طالت أمراء ورجال أعمال ووزراء سابقين وحاليين بحسب وسائل إعلامية سعودية.
فقد ذكرت وسائل إعلام محلية وحسابات إخبارية على مواقع التواصل، نبأ اعتقال الأمير الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ليلة الأحد، ولكنها لم تذكر الأسم الكامل الصريح وإنما ذكرت الأحرف الأولى من الإسم لعدم مخالفة القوانين التي تمنع نشر أسم أي متهم قبل صدور حكم قضائي نهائي بالإدانة، تحت طائلة الملاحقة بتهمة التشهير، وذكرت تلك الوسائل الإعلامية سبب التوقيف تهم فساد محلية ودولية.
جاء في تغريدة على موقع تويتر الشهير عبر حساب ” أخبار السعودية” الذي ينشر أخبارا حصرية عن السعودية، معلقا على حملة التوقيفات الجارية حاليا “عاجل.. خاص: الآن.. يتم إيقاف الأمير ت ع ع أمير الرياض السابق بتهم فساد محلية ودولية ومن ضمنها #قطار_الرياض.. #الملك_يحارب_الفساد “.
الجدير بالذكر بأن الأمير تركي بن عبد الله هو أحد أبناء الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز المتوفى عام 2015، أعفاه الملك سلمان من منصبه الذي كان يشغله وهو رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ورئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ (مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام – القطار والحافلات)، وعين مكانه الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز.
كما وطالت حملة التوقيف بتهم الفساد حسب وسائل إعلامية سعودية الأمير متعب بن عبد الله شقيق الأمير تركي، بعد أن أُعفي من منصبه مساء السبت كوزير للحرس الوطني، هذا ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي يؤكد كامل الأسماء التي طالتها حملة التوقيف بتهم الفساد.
قائمة طويلة من أمراء ووزراء ورجال أعمال
وفي ذات السياق تتوالى الأنباء عن قائمة طويلة تم توقيفهم في الحملة التي لم يسبق لها مثيلا منذ 80 عاما في تاريخ المملكة، فقد نشرت صحيفة ” الاقتصادية ” السعودية عبر حسابها على موقع تويتر تغريدة تضمنت أسماء 5 أمراء من الموقوفين وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين، بذكر الأحرف الأولى من أسمائهم مع ذكر صفته أو منصبه منهم : “
رجل الأعمال والملياردير الشهير الأمير الوليد بن طلال، والأمير متعب بن عبدالله آل سعود رئيس الحرس الوطني، والأمير تركي بن عبدالله، والأمير تركي بن ناصر، والأمير فهد بن عبدالله بن محمد، نائب وزير الدفاع وقائد البحرية السابق.
ومن الوزراء الموقوفين أبرزهم عادل فقيه، وزير الاقتصاد الذي أعفي من منصبه ليل السبت أيضاً وسبق أن تولى حقائب وزارية أخرى.
ووزير المالية السابق ابراهيم العساف بتهم الفساد وقبول الرشاوى في عدة مواضيع من ضمنها توسعة الحرم الشريف .
وخالد التويجري، رئيس الديوان الملكي السابق بتهم الفساد وأخذ الرشاوى.
ومحافظ هيئة الاستثمار السابق علي الدباغ بعدة تهم تتعلق بالفساد والتلاعب في أوراق المدن الاقتصادية.
ورئيس المراسم الملكية السابق بعدة تهم تتعلق بالفساد وسوء استغلال السلطة.
ورئيس الخطوط السعودية السابق خالد الملحم وعدد من الشركات الكبرى بتهم الفساد والاختلاس.
سعود الدرويش رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية بتهم الفساد وترسية عقود على شركاته الخاصة واختلاس أموال الشركة.
ورجال الأعمال الذين تم توقيفهم هم الشيخ صالح كامل واثنين من أبنائه، ومالك قنوات “إم بي سي” وليد الإبراهيم.
ورجل الأعمال المعروف حسين العمودي بعدة تهم تتعلق بالفساد وتقديم الرشاوى والاحتيال.
المقاول المعروف بكر بن لادن بعدة تهم تتعلق بالفساد بمشاريع عديدة وتقديم الرشوة لعدد من المسؤولين في توسعة الحرم، والذي يعتقد أنه عملاق المقاولات السعودي شركة “بن لادن
التعليقات