قامت وزيرة التضامن الاجتماعي “غادة والي” بالإعلان عن قيمة التعويضات التي تم تقريرها لكل أسرة من أسر المتوفيين في حادثة الكنيسة البطرسية، وأسر المصابين إثر الحادث المأسوي في الكنيسة البطرسية، وقد أكد الوزيرة على أنه سوف يتم صرف مبلغ قيمته مائة ألف جنيهًا لكل متوفي في تلك الحادث، كما أنه سوف يتم صرف معاش استثنائيًا يقدر بقيمة ألف وخمسمائة جنيهًا مصريًا، أما عن المصابون فلكل فرد قيمة تعويضية تبلغ أربعون ألف جنيه.
كما أكدت الوزيرة “غادة والي” من مداخلة تليفونية لها على إحدى البرامج في القنوات الفضائية، على أن تلك التعويضات تبلغ قيمة عالية، ولكنها لن تعوض عن هؤلاء الضحايا إثر التفجير، كما أنها لن تعوض ذويهم عنهم، مهما كانت الأموال بالغة الحجم، وأكدت وزيرة التضامن على أن تلك التصريحات الخاصة بشأن التعويضات قد تم تراجعه عن القرار الأول الذي يضمن صرف مائة ألف جنيه، كقيمة تعويضية لكل أسرة من أسر المتوفيين، ليصل القرار النهائي إلى قيمة ثلاثون ألف جنيهًا فقط.
ثم تم تعديل التصريح مرة أخرى بأنه سوف يتم صرف مبلغ بقيمة عشرة آلاف جنيهًا لكل أسرة من أسر المتوفيين، وخمسة آلاف جنيهًا لكل مصاب، وقد تم التأكيد على هذا القرار النهائي من قبل الوزارة، والذي قد حسم التعويضات بشكل نهائي.
التعليقات