قامت حملة على الفيس بوك تدعو إلى ترشي جمال مبارك للرئاسة، ووصل عدد المعجبين بتلك الصفحة التي دعت إلى ذلك نحو أكثر من خمسة وسبعون ألف مواطن، تأكيدًا على رغبتهم في ترشحه، مؤكدين مسؤولين الصفحة على أنه تم التواصل مع جمال مبارك، وأن البرنامج الانتخابي له لن يمس الدعم كما كان والده يوعد الشعب بذلك، وأن الأسعار سوف تعود مرة أخرى إلى النطاق الطبيعي لها.
كما أن القائمين على تلك الصفحة قد أشاروا إلى أن ثورة يناير في الأساس قد قامت نتيجة الغضب من التجاوزات التي كانت تفعلها الشرطة مع المواطنين، على الرغم من أن أهم أسباب الثورة هو رغبة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك إلى توريث الحكم إلى ابنه جمال مبارك، وقد تم التعليق على هذه الصفحة وعلى هذا الرأي من قبل كثير من المواطنين، والسياسيون أيضًا.
وقد تم التأكيد من أستاذ بالجامعة على أن الرئيس القادم سوف يكون رجل من المؤسسة العسكرية أيضًا، ولكنه لم يتم ذكر اسمه، وأكدت الدكتورة هالة وهي عضو في الفريق الرئاسي، على أن الهدف من تلك الصفحة والدعوة إلى ترشيح جمال مبارك هو بهدف حرق شخصيات أخرى سياسية، كما أكدت بعض الشخصيات السياسية على أن جمال مبارك ليس له حق في الترشح إلا إذا قدم له حكم برد الاعتبار.
التعليقات