الغرفة التجارية – بعض شركات الأدوية وراء أذمة الدواء في مصر وأكد الدكتور محمد غنيم، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن السر في أزمة العلاج بمصر، يكمن ورائه جشع واستغلال بعض شركات الأدوية، التي تقوم ببيع دواء تكلفته لا يزيد على 9 جنيهات بمبلغ 200 و250 جنيها، وأيضا من ضمن الأسباب نظام تسعير الدواء الذي يسير بطريقة عشوائية القرار، وهذا أمر خطير لا يمكن أن يستمر في تقييم أسعار الدواء.
من المشاكل التي فجرت بشأن أزمة الأدوية
أكد الدكتور محمد غنيم أثناء لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج ((يحدث في مصر)) الذي يذاع يوم الأحد بقناة أم بي سي مصر الفضائية، أن هناك أدوية هامة وضرورية في كثير من الأمراض ستختفي من السوق إذا لم يتم الاهتمام بملف أسعار الأدوية في أقرب وقت ممكن، وهي أدوية الأمراض المزمنة.
مقترحاته بشأن الأزمة
وأكد أيضًا بأن بعض الشركات لا تنتج أدوية الأمراض المزمنة إطلاقا، وذلك في ظل ارتفاع أسعار المواد الخام التي تخطت سعر البيع، والشركات التي تنتجها تكون بكميات قليلة لا تكفي حاجة السوق من هذه الأدوية، فلا يصح أن تظل تنتج أدوية دون تحريك الأسعار التي لا تتماشى مع الغلاء، والتي لا تحقق من إنتاجها هامش ربح.
كما طالب الدولة والمختصين بالحكومة المصرية سرعة فتح ملف العلاج بمصر، وحل هذه الأزمة والتحكم في سعر الدواء، والوقوف على المتسبب في الأزمة للحد من جشع بعض الشركات، وكذلك تحريك بعض أدوية الأمراض المزمنة حتى تستطيع الشركات إنتاجها وإلا ستتوقف عنها ولم نجد هذه الأدوية في الأسواق.
التعليقات