أكد الدكتور “علي جمعه” المفتي السابق لجمهورية مصر العربية، على أن إقامة صلاة الجمعة تحت العقارات، صلاة باطلة، أما عن باقي الصلوات الأخرى فهي حلال أداؤها في أي زاوية سواء في البيت أو في الجامع تحت العقار، فقد قام بتوضيح السبب حينما سأله أحد المتصلين بشأن الصلاة في المسجد أسفل العقار، وأكد على أن الجامع المسجد الذي أقامه صاحبه قد أعده هبة لله تعالى، وليس فوقه بنيان أو تحته، أما الزاوية فهي من يتم إنشاؤها تحت المنزل، وبالتالي لا تعد هبة إلى الله تعالى، حيث يمكن لصاحبها أن يحوله إلى جراج على سبيل المثال، إذا تم بناء مسجد آخر بجواره.
كما أكد الدكتور “علي جمعه” على أن الاحتفالية الخاصة بالسنة الميلادية ليست حرام، بل هي شرعًا حلال، وأكد على أن “شجرة الكريسماس” ليس لها أساس في الدين المسيحي، وأن سيدنا “عيسى” عليه السلام لم يأمر بتلك الشجرة أو الاحتفال باستخدامها، وأكد على أن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان يتصدق على المساكين والفقراء في بداية العام الجديد، وكان يقدم على ادخار الأطعمة إلى زوجاته، وقد أشار إلى أن الناس لا يقومون بحمد الله وشكره، ويستمرون في الشكوى من الحياة ومتاعبها على الرغم من أن لديهم حياة كريمة منحها الله لهم.
التعليقات