أصبح اسم “شاومينج” يبدأ في الظهور منذ 5 سنوات ماضية، تحديدًا أثناء امتحانات الثانوية العامة، وذلك تحدي منه لوزارة التربية والتعليم، بإجرائه عمليات تسريب الامتحانات، هدفًا منه على كشف فشل منظومة التعليم، في إدارة الامتحانات بصورة ناجحة.
ويأتي كل عام بتغيير خطة جديدة من قبل وزارة التربية والتعليم من أجل منع تسريب الامتحانات، والغش، وعلى الرغم من تحديد تلك الخطة في كل وزارة جديدة تأتي منذ 5 سنوات، إلا أنه في النهاية من ينجح ويكسب الرهان هو “شاومينج”؛ حيث ينجح في تسريب أسئلة الامتحانات ووضع الحلول لها قبل بداية اللجنة، وتتم تداول الإجابات، وقيادات الوزارة عاجزة تمامًا عن التصدي لتلك المشكلة.
وقد قامت الوزارة باستخدام نظام التشويش في اللجان، وعلى الرغم من ذلك مجح شاومينج في منح الطلاب طرق جديدة للهروب من أجهزة التشويش، وأجهزة أخرى غير الموبايلات، والتي يصعب على الوزارة معرفتها من قبل، مثل منحهم ساعات الكترونية يتم وضع عليها الإجابات وتخزينها، أو قلم الكتروني حديث، أو ذرع سماعات طبية في الأذن لم يلاحظها أحد، من أجل استخدامها في عمليات الغش.
وفي هذا العام قامت الوزارة بوضع أجدد الأنظمة على الامتحانات وهو نظام “البوكليت”، آملين أن يعجز شاومينج على تسريب أو وضع طرق من أجل الغش مرة أخرى، وعلى الرغم من تأكيد الوزارة على أنه نظام قوي إلا أن “شاومينج” مازال يتحدى الوزارة، ولكنه لم يعرب عن خطته حتى الآن.
التعليقات