التخطي إلى المحتوى

خسر الكاميروني “عيسى حياتو” انتخابات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) والذي كان متربعًا على كرسي رئاسة الكاف منذ عام 1988، دون منافسًا استطاع أن يزحزحه عن منصبة طوال 29 عام، ولكن جاء في الانتخابات الحالية من فاز واستطاع منافسه المدغشقر “أحمد أحمد” الفوز برئاسة الكاف، حيث حصل “عيسى حياتو” على عدد أصوات 20 صوتًا، بينما حصل “أحمد أحمد” على 34 صوتًا.

عيسى حياتو ترع على المنصب 29 عام

ظل الكاميروني “عيسى حياته” والذي يبلغ 70 عامًا في منصب رئاسة اتحاد الكرة الأفريقي من عام 1988 وحتى خسارته بالانتخابات الحالية، ليتربع على عرش رئاسة الكاف الرئيس الحالي “أحمد أحمد” من دولة مدغشقر، والبالغ من العمر 57 عام، وسط هتاف من مؤيديه ومحبيه.

نتيجة الانتخابات الحالية

استطاع المدغشقر “أحمد أحمد” من الحصول على عدد 34 صوتُا، مقابل هزيمة ساحقة لأول مرة للكاميروني “عيسى حياتو” باتحاد دولي على خسارته بما فيهم دولة مصر والمغرب، حيث حصل “عيسى حياتو” على عدد 20 صوتًا فقط، حصل أحمد أحمد على 34 صوتًا من أصل 54 صوت.

موقف الرئيس الحالي أحمد أحمد من النتيجة

ظهرت نتيجة الانتخابات وأصبح ” أحمد أحمد” الرئيس السابع للاتحاد الأفريقي، على مدى 60 عامًا من تاريخ الاتحاد الأفريقي، حيث ظل ” حياتو” في الرئاسة لنصف عمر تاريخ الكاف، وحال إعلان النتيجة استقبل مؤيد “أحمد أحمد” النتيجة بالهتافات وقاموا بحمله على الأعناق، وهذا التنصيب لرئاسة الاتحاد الأفريقي لمدة 4 سنوات قادمة.

موقف عيسى حياتو من خبر خسارته

بعد ظهور النتيجة رفض “عيسى حياتو” أن يتحدث لدى الصحفيين،  وغادر المنصة وسط مؤيدوه، مؤكدًا للصحفيين أن الأمر ليس بهذا السوء، وبخسارته إتحاد الكاف يخسر منصبه ايضًا  في الهيئة التنفيذية للفيفا، وهذه نتيجة غير متوقعة له، حيث أنه سبق وحصل على رئاسة الاتحاد الأفريقي باكتساح في مرتين، ولكنه لم يستطع الحصول سوى على 20 صوتًا وانهزم هزيمة ساحقة وسقط عرشه الذي طال أمده، وخسر الجولة الثامنة لمنصبه بالاتحاد الأفريقي.

اتحاد دولي لسقوط حياتو

حيث  أنه كان هناك اتحاد بين بعض الدول العربية للإطاحة بحياتو بعد فضائحه الفترة الماضية والقضايا الشخصية التي أثيرت حوله، وذكر أبو ريده أن مصر تثبت أنها قوة كبيرة في أفريقيا، حيث استطاعت أن تقضي على من لم يهزم في اي انتخابات على مدار نصف تاريخ الكاف.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *