التخطي إلى المحتوى

وفاة تركي السديري، توفي اليوم الأحد الموافق 14 مايو 2017، الكاتب الصحفي الكبير تركي السديري عن عمر يناهز 74 عاما، والذي يعد ابرز وأشهر رموز الصحافة السعودية بشكل خاص والعربية بشكل عام، وقد أطلق عليه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لقب ملك الصحافة السعودية.

تركي السديري

ولد الكاتب الراحل تركي السديري عام 1943 ميلادية و1363 هجرية، وفقاً لما ذكر في ويكيبيديا، ولد في مدينة الغاط التابعة للرياض، وكان له بالغ الأثر  في الصحافة السعودية بوجه خاص.

تركي السديري في سطور

  • يذكر تركي السديري عن طفولته وشبابه أنه كرس معظم وقته للقراءة، فقد كان شغوفا بكتب و مؤلّفات توفيق الحكيم، والمنفلوطي، ويوسف السباعي، ومحمود تيمور، وبعض من  الأدب الروسي والأدب الفرنسي والأدب الزنجي مثل مؤلفات دستوفسكي، وبوشكين، وتيشيخوف.
  • تولي منصب رئيس تحرير جريدة الرياض عام 1394هـ، ثم استقال في  16 من شوال عام 1436هـ، بعد مسيرة عطاء طويلة بلغت 41 عام.
  • أطلق عليه الملك عبدالله بن عبد العزيز لقب ملك الصحافة، نظراً لما يتمتع به من أسلوب مميز في الصحافة.
  • تولي العديد من المناصب في مؤسسة اليمامة الصحفية.
  • كان تركي السديري رحمه الله ذا أسلوب أدبي مميز وشيق في كتابة المقالات الرياضية، وكذلك اشتهر بالحوارات الصحفية المميزة مع كبار المسؤلين والشخصيات العامة.
  • كانت زاويته شبه اليومية (لقاء)، هي الأطول عمراً على الإطلاق في الصحافة السعودية، حيث استمرت لمدة 43 عام، فمثل من خلالها خير شاهد على العصر، وكانت خير مرآة ودليل علي مامرت به المملكة العربية السعودية من انكسارات وتحولات ونصر وتقدم وتطور، فأتت بمثابة نافذة للعالم يطل منها على المجتمع السعودي.
  • تم انتخابه كأول رئيس لاتحاد الصحافة الخليجية في عام 2005.

وفاة تركي السديري

نعى مازن تركي السديري  والده اليوم بتغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر كتب فيها:

 “الحمد لله على قضائه، خسرت اليوم أحب الناس إلى قلبي، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، غدا الاثنين ستكون الصلاة عليه في جامع الملك خالد بعد العصر”.

وعن ظروف وفاته أعلن مازن ان والده كان مريضا، ومرهقا ويعاني من بعض المشكلات الصحية، إلا أنه كان سعيداً بوجود أبنائه إلى جانبه، مما منحه القوة لمواجهة متاعبه،  وكان تركي السديرى رحمه الله دائم قراءة القرآن والدعاء، نسأل الله أن يتغمد الفقيد برحمته والصبر والسلوان لذويه.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *